عبد العزيز ميكوي .. تحول من فنان شهير إلي هائم علي وجهه والسبب زوجته

عبد العزيز ميكوي

كثيراً ما نسمع عن قصص الحب في الروايات والقصص التاريخية.، مثل روميو وجوليت وعنتر وعبلة وقيس وليلى انطونيو وكليوباترا وغيرهم.، تنتهي قصص الحب في العادة بنهايات سعيدة ولكن يذكر التاريخ وربما الاساطير النهايات الغير سعيدة او المأساوية علي وجه الخصوص.، وقصة الحب بين عبد العزيز مكيوي وزوجته واحدة من تلك القصص التي تحاكى بها الناس من سنوات طويلة إلى اليوم.

حياة عبد العزيز مكيوي وبداياته

حاله حال النجوم المنسية لن تجد الكثير من المعلومات عنه في الشبكة العنكبوتية " الأنترنت " بنجوم الصف الثاني إن صح التعبير لا تهتم به الأقلام وربما يساهم ذلك في جعلهم منسيون.، عبد العزيز ميكوي مولد عام 1934 ولكن لا نعرف على وجه الخصوص طفولته كيف كانت ولكن المعروف عنه أنه حاصل على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1954 وبالتالي سهل أن نتأكد أنه كان عاشق للفن من صغره ولذلك اتجه فوراً بعد الثانويه العامه إلي تحقيق شغفه بالفن من خلال دراسته.، عكس معظم النجوم تكون دراستها للفن في المرتبة الثانية بعد إحدي الكليات. 

لم يكتفي عبد العزيز مكيوي بدراسة الفن ولكن أثقل خبراته بتعلم اللغات فكان يتحدث بثلاث لغات " الإنجليزيه والفرنسيه والروسيه " ودبلومة في الأدب والسياسة. 

أهم أعمال عبد العزيز ميكوي 

من أهم أعماله هو فيلم " القاهرة 30 " و " لا وقت للحب " و "حتى لا تطفئ الشمس" وآخر أعماله مسلسل "أوراق مصرية" عام 2003.

نهاية عبد العزيز مكيوي

في يوم من الأيام قرر السفر إلي روسيا ليدرس الإخراج ومن بعدها سافر إلي لندن ليكمل دراسته، كانت رفيقته زوجته مع في سفرياته ولكن كانت الصدمه الكبير لعبد العزيز ميكوي هو مرض زوجته بشكل مفاجئ وموتها قبل أن يعتاد فراقها أو يستوعب فداحة الأمر وقرر بعدها العودة إلى القاهرة وسط أهله الذي ربما يجد فيهم من ينسيه رحيل زوجته وبعد أن حاول الجميع أن يخرجه من حالته النفسيه السيئه وفشلهم جميعاً شوهد عبد العزيز مكيوي هائم على وجهه في منطقة الحسين ووثقة كاميرا أحد الأشخاص صور له وهو يجلس بالقرب من باب المسجد.، وفي عام 2013 وثقت كاميرا أحد الأشخاص ملامح التعب والمرض علي وجه عبد العزيز  اهتمت به وقتها نقابة المهن التمثيلية بتوفير مكان يليق به وبفنه ولكنه كان يرفض المكوث هناك لوقت طويل وتركها وعاد إلى الشارع من جديد ونقله بعدها رمزي العدل لدار مسنين في منطقة مصر الجديدة وتوفي بعدها بفترة قصيرة في 18 يناير عام 2016 بعمر 82 عامًا.