بطلة سك علي بناتك التي لم يغفروا لها برائتها بعد سنوات طويله .. سنوات منعتها من تحقيق حلمها الوحيد .. حكايات عن إجلال زكي

إجلال زكي



هي فنانة من طراز فريد على الشاشة استطاعت أن تُميز أدوارها بالفتاه المؤدبة كما وصفها الفنان فؤاد المهندس في مسرحية " سك علي بناتك "، توقع لها الجميع بمستقبل باهر في الفن، ولكن حياتها بين ليلة وضحاها تحولت إلى كابوس امتد سبع سنوات أو ربما أستمر ذلك الكابوس إلي يومنا هذا، في هذه التدوينة سنتعرف على إجلال زكي.


بداية إجلال زكي:

بداية إجلال زكي إجلال زكي أحمد مولده في 5 أغسطس عام 1951 لعائلة ميسورة الحال فوالدها طيار وبذلك تربتة في أسرة استطاعت أن توفر لها حياة كريمة خالية من المشاكل حتى وصلت لمرحلة الجامعة فاختارت أن تدرس الآداب وتخرجت منها عام 1973.


دخول إجلال زكي الفن:

 دخول إجلال زكي المجال الفني وقد حباها الله بشكل لطيف هادئ الملامح يصلح أن يطل علي الشاشة ويدخل قلوب المشاهدين من الوهلة الأولي فبدأت حياتها الفنية من خلال برامج الأطفال مع "ماما سميحة" وبعدها استطاعت أن تنتقل للعمل كمذيعة فى الإذاعة المصرية لفترة. ومن خلال العمل كمذيعة استطاعت أن تدخل المجال الفني باب مسلسل " البوسطجي " الذي تم عرضه عام 1974، وقد حققت نجاحا ملحوظاً في هذا العمل الفني مما أهلها للاشتراك في أعمال مسلسلات أخرى مثل " مسلسل اليتم، مسلسل الخروج من الدائرة، مسلسل أهل الطريق، مسلسل طيور الصيف، مسلسل هي والمستحيل، مسلسل برج الأكابر، مسلسل عائلة الأستاذ شلش. وكما كان لها حضور قوي على شاشة التلفاز كان لها حضور ايضاً في السينما في العديد من الأفلام مثل "فيلم حضرة الضابط أخي، فيلم الشيطان يستعد للرحيل، فيلم قضية الأستاذ عفت، فيلم إبتزاز، فيلم الفلوس والوحش".، وغيرها من الأعمال السينمائية ولكن يبقى دورها الأشهر على الأطلاق هو دور "نادية" في مسرحية "سك على بناتك" مع العديد من النجوم مثل الفنان فؤاد المهندس و الفنانة سناء يونس والفنانة شيريهان والفنان محمد أبو الحسن.

رغم كثافة مشاركتها الفنية في العديد من الأعمال الفنية إلا أن شهرتها قد تكون بسبب حياتها الشخصية والتحولات الدرامية فيها والمحطات المثيرة التي مرت بها.


محطات صعبة في حياة إجلال زكي:

قد حاول الفنان محمد خيري وهو الزوج الأول لها الأنتحار في يوم من الأيام بسبب فيلم "العمر لحظة" بطولة الفنانة ماجد الصباحي، فبعد أن تم عرض دور البطولة عليها لأول مرة في حياتة رفضت الفنانة ماجد أن تمنحه الدور بسبب صغر سنه وقتها مما تسبب في أزمة نفسية له دفعته للإنتحار، ولكن تدخل وقتها الفنان أحمد زكي وتم منحه الدور، ويقال أن ذلك الفيلم لم يحقق أي صدي وفشل وقت عرضه.، ورغم أن زواجهم لم يستمر إلا أربع سنوات إلا أن اسمه مقترن بأسمها حتى اليوم.


سجن إجلال زكي سبع سنوات:

المحطة الأصعب في حياتها هي مرحلة اتهامه في التسعينات بقضية دعارة وتم محاكمتها و إدانتها بتهمة ممارسة الفجور وتسهيل الدعارة وقضت داخل السجن فترة طويلة وصلت لسبع سنوات. المحطة الأخرى الصعبة في حياة إجلال زكي هي وفاة أبنها، وقتها تناثرت الشائعات أن ابنها لم يتحمل ما حدث لأمه وما اتهمت به وقرر الإنتحار.


الحصول على البراءة:

بعد سبع سنوات داخل محبسها قررت أن تتقدم باستئناف على حكم حبسها والغريب أنها لم تحاول أن تتقدم بذلك الأستئناف إلا بعد ست سنوات كاملة على (حبسها) ولكن بررت ذلك بعد خروجها أنها لم تكن ترغب في مواجهة الناس وفضلت السجن على الخروج.


 بعد قبول استئنافها حكمت المحكمة ببراءتها وخرجت من السجن ولكن لم تستطع تحقيق أمنيتها الوحيدة وهي شعور والدتها ببرائتها وتسعد بها، فقد ماتت والدتها أثناء حبسها. قالت عن شائعات وفاة أبنها منتحر "لية الناس بتتكلم في كل حاجة هما مش عارفين حقيقتها، لكن هما في النهاية معذورين وأنا لم اشتكي أو أدافع عن نفسي أمام الناس" مؤكده أن وفاة ابنها كانت قبل القضية وليس بعدها. وقالت أن بعض المقربين تخلوا عنها وهي في محنتها خوفاً من ظهور أسمائهم في القضية أو يصبحوا موضع شبها ومع ذلك قالت أنها تلتمس لهم العذر. زوجها المخرج يوسف شرف الدين التي كانت على ذمته وقت حبسها قال انه وثق فيها ووقف بجانبها ولكن عز عليه ذكر اسمه في بعض الصحف الصفراء " وفق تعبيره " بطريقة غير لائقة.، يذكر أنها انفصلت عنه وتزوجت للمرة الثالثة من الكاتب نادر أبو الفتوح.


أين إجلال زكي اليوم؟:

إجلال زكي قررت الأبتعاد تماماً عن الأضواء خصوصاً بعد تعرضها لمشاكل صحية في القلب وغيرت شرايين في القلب بعد تعرضها لأزمة قلبية مما دفعها للإعتزال حتى يومنا هذا. ظهرت مؤخراً بصورة لها مع معجبة وأثارت تلك الصورة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب التغير الكبير في شكلها.       



تعليقات

المشاركات الشائعة