الجريئة التي حرمها زوجها من الميراث بعد 25 سنه زواج.. حكايات عن أمال رمزي

`أمال رمزي

ذلك الأسم لم يفقد قط بريقه، أمال رمزي ذات الوجه الملائكي التي احتلت قلوب الناس بجمالها وقبله بموهبتها، صاحبة أطول مسيرة فنية على الإطلاق، في هذا المقال سنتعرف على أهم المحطات في حياتها. 

بداية حياة أمال رمزي: 

كمالات عباس نسيم هو اسمها الحقيقي أختاره لها جدها لها هذا الاسم، والدها توفى وهي طفلة صغيرة وربما قبل حتى مولدها الذي حل في 6 يونيو عام 1939 في الإسكندرية.

كانت عشاق التمثيل منذ نعومة اظافرها وكانت ترغب في تحقيق شهرة في يوم من الأيام ويقال أنها كانت تقوم بتقليد المدرسين لزملائها في المدرسة بطريقة طريفة، وهي في الصف الثاني أعداد تقدمت لاختبارات الإذاعة المصرية ولكن تم رفضها بسبب صغر سنها.

سبب تسميتها أمال رمزي: 

حب والدتها لاسم آمال كان سبباً في اختيارها ذلك الاسم لها فنياً، فقد كانت الأم تنوي تسميتها آمال ولكن جدها هو من أختار الاسم في شهادة ميلادها، أما أسم رمزي فكان من اختيارها هي حباً في الفنان أحمد رمزي الذي استأذنته ورحب بذلك بل أنه رشحها لصديقة عمر الشريف لتعلب أحد الأدوار في أفلامه.

دخول آمال رمزي مجال الفن: 

بدايتها الفنية كانت من خلال المسرح، مسرح نجيب الريحاني الذي يعد مدرسة في الفن في حد ذاته، كانت أول إطلالة لها على الجمهور من خلال مسرحية "البيجامة الحمراء"، وقدمت بعدها العديد من المسرحيات.

كان أول دور لها في السينما في فيلم "إشاعة حب" عام 1960، وتوالت أعمالها السينمائية بعدها، قد تكون بأدوار بسيطة ولكن تركت من خلالها بصمة مميزة.

نور الشريف يمنحها لقب الجريئة: 

منحها الفنان نور الشريف لقب الجريئة بعدما شاهدها تمثل علي المسرح ولا تخشي الجمهور، وضمها لفيلم "المرايه" وقتها، لم تحب آمال رمزي ذلك اللقب في البداية ولكنها مع الوقت أحبته، وشاركت بعدها في العديد من الأيام الأفلام مثل "أصعب جواز، رجال في المصيدة، امرأة تسكن وحدها، ذئاب على الطريق، جنون المراهقات، بديعة مصابني" وغيرها من الأفلام.

وكانت في الدراما التلفزيونية حاضرة وبقوة من خلال أكثر من 45 مسلسل ومن ضمن المسلسلات التي شاركت فيها "ايام لها ذكرى، اسألوا الأستاذ شحاتة، أجلح وأملح، هروب، من الجاني، في قافلة الزمن، حارة السكري، الكهف والحب والوهم" وآخر عملين لها كانوا في عام 2016 وهم  "الكبريت الأحمر" و "مملكة يوسف المغربي".

تعتبر الفنانة آمال رمزي صاحبة أطول مشواري فني نسائي حتي يومنا هذا. 

الفنانة ماري منيب كانت الأقرب إلى قلبها وكانت تعتبرها والدتها، كانت تسدي لها النصح عند شكوتها من زوجها، فكانت تنصحها بعدم الغيرة الزائده وتركه براحته، وتقول لها سيعود للبيت ولك.

زوجها يحرمها من الميراث:

روت في أحد الوسائل الإعلامية أن زوجها بعد 25 عام من الزواج طلقها وحرمها من الميراث وترك كل أمواله لأبنائه من زوجته الأول وبرر ذلك لأخيها "مستشاره القانوني" أنها تستطيع الاعتماد علي نفسها، وهنا قدرت نصيحة الفنانة "عقيلة راتب" التي نصحتها بعدم ترك الفن لأنه لن يتركها بعكس الزوج الذي قد يتركها، وأنت تركها كانت ستعاني.